
الشخصية القلقة أو المتشائمة: بعض الأفراد لديهم ميول طبيعية للتفكير السلبي بسبب سمات شخصيتهم أو عوامل وراثية.
بشكلٍ عام، تصنّف الأسباب ضمن ثلاثة مجموعات رئيسية، وهي: الخوف من المستقبل، القلق بشأن الحاضر، والخجل من أخطاء الماضي.
فيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في دوامة التفكير السلبي
القلق المفرط: تركيز العقل على السلبيات يؤدي إلى توليد مشاعر دائمة من القلق والتوتر.
تعد حياة الإنسان انعكاساً لطريقة تفكيره، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وأفكاره انعكاس لتصوراته، وهناك تطابق مباشر بين طريقة تفكير الإنسان وتصرفاته تجاه مختلف الأمور والمواقف التي يتعرض لها.
إنّ قلق الناس تجاه الواقع الذي يعيشونه بشأن ما يعتقده الآخرون عنهم يجعلهم يفكرون بشكل سلبي تجاه أنفسهم مثل اعتقاد الشخص بأن المدير يمكن أن يخبره أنه لا يقوم بعمله بشكل جيد، أو التأخر عن العمل بسبب زحمة المرور قد يعرضه لفقدان عمله وهكذا، يمكن أن يساعد تنظيم الوقت والتفكير الإيجابي عن إبعاد هذه الأفكار السلبية.[٢]
الرئيسيةعناكتاب نثرياكتب معناالأسئلة الشائعةتواصل معناسياسة الخصوصية
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد على تحديد وتغيير الأنماط السلبية للتفكير والمعتقدات، ويتضمن العمل على التعرف على الأفكار السلبية، ثم اعرف المزيد تحويلها إلى أفكار إيجابية ومفيدة.
ولكن عندما تتكرر هذه المشاعر وتسيطر على مزاج وسلوك الفرد ويظهر تأثيرها على العمل أو الدراسة والعلاقات الاجتماعية والأداء اليومي يمكن حينها أن تُصنّف ضمن خانة اضطراب التفكير السلبي.
وقد يختلف الكثير حول المسبّبات الرئيسية للتفكير السلبي وكيفية التخلص منه.
وما يزيد المشكلة هو التكرار الذاتي للأفكار الهدّامة. فحين يعتاد العقل أن يُعيد على نفسه جملاً مثل “أنا فاشل”، أو “لن أستطيع النجاح”، تصبح هذه القناعات بمثابة حقيقة يعيش بها ويتصرف على أساسها.
٢-القلق بشأن الحاضر: يشعر الكثير منا بالقلق تجاه تفاصيل الحياة اليومية. فكثيراً ما نفكر بما سيعتقده أصدقاؤنا وزملاؤنا عنا، وما إذا كنا نقوم بأداء جيد في العمل، وغيرها الكثير ممّا يتعلق بما نواجهه كل يوم من أحداث وعلاقات اجتماعية.
التفكير السلبي يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل وأسباب مختلفة، تشمل ما يلي:
فالتعرف على المسببات هي الخطوة الأولى للتغلب عليه وبناء عقلية أكثر وعيا وتفاؤلا. ومع التدرب على التفكير الإيجابي وتغيير البيئة المؤثرة يمكن للإنسان أن يستعيد توازنه النفسي ويعيش حياة أكثر راحة وسلاما.