
ويمكن توضيح مفهوم التفكير السلبي ببساطة بأنه التشاؤم وتقدير النتائج السلبية مسبقاً، مما يمنع الإنسان من الإقدام على البدء بعمله، لأنه ببساطة قدر لنفسه الفشل مسبقاً وتوقع أسوأ النتائج قبل البدء بمباشرة العمل أياً كان نوعه، وهنا تكمن أهمية أن يسعى الشخص لتحويل أفكاره السلبية لأفكار إيجابية، وتحويل التشاؤم إلى تفاؤل.
التفكير السلبي يظهر في صور متعددة تختلف من شخص لآخر، ومن بين هذه المظاهر:
التفكير السلبي وتأثيره النفسي التفكير السلبي وتأثيره النفسي
نقص في الإبداع والابتكار وعدم القدرة على البحث عن حلول جديدة.
إعادة صياغة الأفكار: إذا كنت تعتقد أنك ستفشل في مهمة معينة، حاول أن تقول لنفسك: “قد يكون الأمر صعبًا، لكن يمكنني أن أبذل جهدي”.
حول موقع نفسي فيرتول سياسة الخصوصية الشروط و الاحكام سياسة الاسترجاع سياسة المراجعات ارقام الطوارئ
اليقظة الذهنية أو “الوعي الحاضر” هي ممارسة تركيز الذهن على اللحظة الحالية وفهم الأفكار والمشاعر بدون الدخول في حكم أو تقييم.
وهذا ما يحدث في حالات مثل علاج التفكير السلبي والخوف من الموت، حيث تصبح الفكرة مجرد شرارة تُشعل سلسلة من الوساوس التي تُربك التفكير والسلوك معًا.
التفكير السلبي يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء والإنتاجية في مختلف جوانب الحياة اليومية اقرأهنا والعملية، وإليك بعض الآثار التي قد تظهر:
- الخوف: قد تكون الأفكار السلبية نتيجة للخوف من الفشل أو المجهول، حيث يركز العقل على السيناريوهات الأسوأ.
في مجال العلاج النفسي، تعتبر هذه الحالة مشكلة تحتاج إلى معالجة، حيث يُركز العلاج على تغيير هذا النمط إلى وجهة نظر أكثر إيجابية وموازنة بين النظر للأمور بواقعية وتشجيع النفس على التفكير في الجوانب الإيجابية والفرص المتاحة.
البدء بكتابة إنجازاتك: وهي خطوة هامة في زيادة التفكير الإيجابي والتخلص من التفكير السلبي، فمن خلالها تقوم بتدوين الأفكار والإنجازات الإيجابية التي مرت معك خلال اليوم.
بشكلٍ عام، تصنّف الأسباب ضمن ثلاثة مجموعات رئيسية، وهي: الخوف من المستقبل، القلق بشأن الحاضر، والخجل من أخطاء الماضي.
وما يزيد المشكلة هو التكرار الذاتي للأفكار الهدّامة. فحين يعتاد العقل أن يُعيد على نفسه جملاً مثل “أنا فاشل”، أو “لن أستطيع النجاح”، تصبح هذه القناعات بمثابة حقيقة يعيش بها ويتصرف على أساسها.