
الصديق: نعم، لكن طالما أنَّها لن تشارك في الأولمبياد، فلماذا تبدد الوقت والمال؟
التقيد بمعايير إنجازات الأخرين، أو المقارنة بالآخرين بشكل سلبي وغير واقعي.
النظر إلى أنفسنا وواقعنا، بعين تملؤُها الرحمة والتعاطف؛ لأنَّ أكثر من يستحق الرحمة، والعطف، والكلمة الطيبة هي ذاتنا وأنفسنا، فلن نستطيع أبداً أن نعطي المحبة للغير، إن كنَّا لا نعطيها لأنفسنا بالدرجة الأولى.
بل قد يكون الأشخاص الذين لديهم معايير شخصية مثالية، أقل عرضة لاستخدام العادات الضارة للتعامل مع الإجهاد الناجم عن السعي إلى الكمال. ولا يمتلك الشخص هذا النوع من الكمال إلا إذا كانت أهدافه تجعله يشعر بالنشاط، لا بالإرهاق أو الشلل.
يفخر كل منا بإنجازاته خاصةً في الأوساط المهنية، ويصور لنا المجتمع المثالية على هيئة أشخاص أكفاء وطموحين، لذلك يسعى العديد من الناس إلى المثالية ليكونوا مقبولين اجتماعيًا ويُنظر لهم على أنهم أشخاص متفوقين وناجحين.
الحياة ليست عن كونك مثاليًا، بل عن التقدم، التعلم، والاستمتاع بالرحلة. عندما تتوقف عن السعي وراء الكمال، ستُصبح أكثر إنتاجية، وستشعر بالرضا عن نفسك، وستكتشف أن الجمال الحقيقي في الأمور البسيطة وغير المثالية.
تابعنا على منصات التواصل الاجتماعي للبقاء على اطلاع بأحدث المقالات والأخبار
أرخِ دفاعاتك ومحاولتك لأن تبدو متماسكًا طوال الوقت، لا تفوت فرصة أن تكون ضعيفًا، وأن تكون صادقًا بشأن مخاوفك وعيوبك، وأن تتواصل مع أشخاص آخرين على هذا المستوى الأعمق.
الحياة ليست درباً معبَّداً بالورود والعصافير، لا بد أن تتقبَّل حدوث مثل هذه الأمور، وتعتاد على تكرارها.
تجنب لعب لعبة، أو تجربةِ فعالية جديدة مع الأصدقاء، خوفاً من الظهور بأقل لمزيد من المعلومات من الشكل المثالي.
الأكثر مشاهدة ما رأي علم النفس فيمَن يمدح نفسه؟ ...
لعلك دائمًا على أهبة الاستعداد للتصدي لأي مشاعر قلق. يمكن أن يعينك ذلك على ملاحظة المشكلات والتعجل في الاستجابة لها، ولكنه أيضًا قد يقيدك، فالمشكلات لا تنفد. لذا، بدلًا من الرد الانعكاسي على كل ما يزعجك، تدرب على تحمله دون التصرف، فالضيق جزء لا مفر منه من الحياة.
التوقف عن المبالغة في تدقيق العمل ومراجعته أكثر من اللازم
لم أذهب، وقلت لنفسي يجب أن أحسن لغتي أولاً، وعدت إلى بلدي ولم أعمل، وهكذا على هذا المنوال في كل شيءٍ. أعتقد أني أخاف من كل شيءٍ جديدٍ، وأشعر أني لن أستطيع أن أفعل شيئاً، وسأظل فاشلاً طوال حياتي.