بعض المفاهيم والمصطلحات التي ترتكز عليها الصحة النفسية
الشخص السليم من حيث الصحة النفسية والعقلية يكون من الناحية الاجتماعية؛
الخبراء في هذا الموضوع هم الأطباء النفسيين والأخصائيين النفسيين.
تغيرات في السلوك: قد يؤدي الاضطراب النفسي إلى تغييرات في السلوك، مثل الانسحاب الاجتماعي، أو العدوانية. أو الإدمان.
تلعب العوامل البيولوجية مثل الوراثة، التغيرات الكيميائية في الدماغ، والأمراض الجسدية دورًا مهمًا في تحديد مستوى الصحة النفسية.
زيادة القيمة التي يوليها الأفراد والمجتمعات المحلية والحكومات للصحة النفسية؛ ومطابقة هذه القيمة مع التزام جميع الجهات صاحبة المصلحة ومشاركتها واستثماراتها في جميع القطاعات؛
أن الاضطراب العقلي والإعاقة والانتحار كلها في نهاية المطاف نتاج لمزيج من الأحياء والبيئة للاستفادة من علاج الأمراض العقلية.
تعرف الصحة النفسية بأنها حالة من الرفاه النفسي التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات والضغوط الحياتية بطريقة فعالة وإيجابية. تتضمن الصحة النفسية الشعور بالراحة النفسية، الثقة بالنفس، القدرة على تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، وإقامة علاقات اجتماعية صحية.
تعدّ العامل الأول من العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية، فعندما يعيش الإنسان في أسرة مترابطة يتمكّن من تكوين شخصية سوية، وذات نفسية معتدلة، وخالية من الأمراض النفسية، بعكس الأفراد الذين يعيشون حياةً مضطربة في طفولتهم نتيجةً لوجود خلافات عائلية، أو عدم وجود أسرة متكاملة، فعندها تُصبح نسبة التعرّض للإصابة بمرض نفسي مرتفعة.
تنتشر العديد من أنماط الحياة السيئة اليوم وللحفاظ على التوازن النفسي يجب الابتعاد عنها، مثل: تناول المضادات الحيوية عند المرض وعدم إعطاء الجسم فرصة لمحاربة الجراثيم من تلقاء نفسه.
في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الصحة النفسية، من الأساسي حماية راحة الجميع النفسية وتعزيزها، ولكن أيضا تلبية احتياجات الأشخاص المصابين باعتلالات الصحة النفسية.
وقد يشعرون بالعزلة والوحدة. قد يتجنبون التفاعلات الاجتماعية خوفًا من الحكم عليهم أو الرفض. مما يؤدي إلى تدهور في مهاراتهم الاجتماعية.
وينبغي القيام بذلك في إطار رعاية الصحة النفسية المجتمعية، التي يعد الحصول عليها وقبولها أسهل مقارنة بالرعاية المؤسسية، والتي تساعد على منع انتهاكات حقوق الإنسان وتحقّق حصائل أفضل من حيث التعافي للأشخاص المصابين باعتلالات الصحة النفسية.
خاصةً وأن هناك العديد من صور العمل التي لا تراعي الحالة النفسية للأفراد التي تعمل لصالحها، ولا تحرص على توفير بيئة عمل مناسبة لهم، فعلى سبيل المثال: الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة تحت أشعة الشمس في أيام الصيف، وعدم الحرص على توفير أيا من سبل الراحة لهم يؤثر بالسلب على الصحة النفسية صحتهم النفسية والجسدية بشكل كبير.